التصنيفات
تاريخ العراق تاريخ ايران تاريخ معاصر

الحرب العراقية الايرانية – منشور من 2013

80 – ايران محطمة منهارة خالية من القيادات تفترسها الانفجارات والتصفيات ووضع طهران يشبه الى حد كبير وضع بغداد اليوم بل اسوء من ذلك.
80 – صدام دخل ايران مخططا لحرب طولها سنتين.
81 – 84 اتاحت سنين الحرب الاولى للخميني ان يقتل وينفي ويسجن جميع السياسيين المعارضين تسمى تلك السنين في ايران سنين الرعب لشدة القمع الذي واجهته من الخميني وحكومته.
80 – 82 حملة اعدامات وقمع من صدام لاعداد هائلة من الشباب الشيعة بذريعة انتماءهم لحزب الدعوة وتهجير اعداد هائلة من عوائل الاكراد الشيعة لمجرد عيش اسلافهم ضمن حدود ايران في الماضي كما تم التهجير التام للفرس العراقيين الذي كانوا يشكلون اقلية تعادل بتعدادها نصف تعداد التركمان.
82 – نفذت قدرات صدام وبدأ يجمع الوساطات الدولية بحثا عن سبيل انهاء الحرب غير ان الخميني وجد لذة خاصة في الحرب التي اتاحت له قمع من يشاء.
84 ظهر زعيم الحزب الاكثر عراقة في ايران والاكثر نضالا ضد الشاه زعيم حزب توده احسان طبري ليعترف باشياء على التلفاز بعد تعذيب وتهديد وليقول ان الخميني رجل عظيم. كانت تلك نهاية الرأي الاخر في ايران تحت صناعة الحرب.
84 سقطت اخر الاراضي التي احتلها العراق من ايران وبدأت جحافل الانتحاريين الايرانيين تصطف على حدود العراق
86 ايران نجحت باحتلال الفاو
87 اغلاق اخر صحف المعارضة في ايران
88 اثناء الاشهر الاخيرة للحرب عمليات الانفال الستة التي شملت اعمال تهجير عرقية وابادة جماعية واستخدام لاسلحة محرمة دوليا ضد الاكراد
88 نهاية الحرب.
في الختام الحصيلة 300-900 الف قتيل ايراني, و 150 الف – 375 الف قتيل عراقي
وما يزيد عن الترليون (الف مليار) دولار امريكي
دكتاتوريتان بالغتا القمع والترهيب
عراقيون ما زالوا يرون في 8/8 نصرا, وايرانيون لا يذكرونه ولا يرونه كذلك.
السبب المعلن من صدام لدخوله ايران هو لاستعادته اراضي وقع على تسليمها لايران في معاهدة الجزائر 74 والسبب غير المعلن هو لاتقاءه تصدير الثورة ولينال بعض المكاسب والاراضي النفطية من ايران المحطمة بعد الثورة. النتيجة ان صدام لم يستعد شبرا من الاراضي التي ارادها وان الثورة التي لم يرد لها ان تتصدر قد نصرها وخلق لها الاجواء لتصنع دكتاتوريتها على ارض ايران واعطى لها خلال سنين الحرب الفرصة لتعدم وتنفي وتسجن من تشاء كما انها صدرت فيما بعد وذلك الامر لا يتحقق بأسنة الحراب.
رغم ذلك والى الذين ما زالوا يرون في الحرب مفخرة او مكسب او نصر والى جميع من يعمى عن الدمار والخراب والقوة التي بلغها نظام ايران بعد الحرب فليفخروا وليفرحوا وليسعدوا كما يشاؤون بنصرهم ولكن عليهم ان يضعوا في حساباتهم ان يكونوا محل شاب انهى دراسته الجامعية الان ويساق الى حرب شباب مثله من بلد مجاور ويقف خلف الطرفين فرق للاعدامات في حال التفكير بالهرب.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *