- شراء المزيد من المراكب البخارية التي تتحرك بين بغداد والبصرة ثم الى الكويت وبوشهر، حتى بلغت المراكب ٨ في عهده وعرفت منها المراكب المسماة بابل، نينوى، نجد واثور.
- معالجة الازمات المحلية بشكل مطمئن وحديث واكثر رفقا، فبدلا من الحملات العشوائية على العشائر المخربة في كردستان اتخذ الوالي قلاعا ونقاطا حدودية حديثة لمنع الهروب والقدوم من ايران، وبدلا من سبي وتقتيل اليزيدية بعد حادثة قطع طريق حدثت في سنجار اطال الوالي التفاوض حتى سلم له القتلة دون ان يمس بقية الناس.
- تطوير مدرسة الصنايع وكانت تدرس الحدادة والنجارة وغيرها.
- تخرجت اول دفعة من الضباط في بغداد في عهد مدحت باشا. وتأسست المدرسة الرشدية العسكرية وكانت مناهجها سيئة فمثلا تدرس اللغة العربية للعرب بالتركية وبواسطة مدرسين اتراك.
- احتوى العراق النزوح الهائل للهوراميين من ايران بعد الثورة التي قاموا بها فقام بالشؤون الانسانية لما يزيد عن ال ٣٠ الف لاجئ ثم توسط لهم لدى ايران بالعودة مع نفي بعض رؤساءهم الى العراق.
- شرع مدحت باشا بتنظيف نهر الفرات لجعله مناسبا للملاحة واستورد المركب المخصص لذلك لكنه استغرق وقتا للقدوم ولتجميع اجزاءه حتى نقل مدحت باشا وفشل المشروع من بعده.
- الغاء الكثير من الرسوم الظالمة.
- انشاء مستشفى الغرباء في بغداد.
- تأسيس مدينة الناصرية وتحويل امارة المنتفق الى متصرفية تابعة لبغداد.
- انشاء ترامواي الكاظمية وتأسيس شركة له.
- انشاء مدرسة للحدادة.
- الاتفاق مع الايرانيين على عدم جلب اي شخص ميت حديثا لدفنه في العراق مما يقي من الامراض والاوبئة، بل اتفق على ان يؤتى برميم الميت وعظامه بعد دفنه بسنة على الاقل.
- في نفس الوقت الذي صلحت فيه سياسة مدحت باشا فهو لم يكن متراخيا امام العشائر فقد صلب شيخين بعد انتفاضة الدغارة واتبع ذلك بتخفيض كبير في الضرائب كما صلب الشيخ عبدالكريم شيخ شمر.
- تأديب السعوديين بنجد في الحملة العراقية الناجحة الاولى من نوعها.
- انشاء معامل متكاملة للالبسة تنتج كل الالبسة المطلوبة عدا الطربوش.
- بلغ عدد المجندين في العراق في عهد مدحت باشا ٥٠٠٠ فضلا عن ٧٠٠٠ جندي تركي فكانت القوة الموجودة كافية وفعالة.
بعد انجازاته الكبيرة في بغداد عين مدحت باشا صدرا اعظم في اسطنبول، وفي ظل دكتاتورية السلطان عبد الحميد حاول مدحت باشا ان يزيد من صلاحيات مجلس المبعوثين (مجلس مبعوثان) او بحسب تعبير عباس العزاوي ان يقوي سلطة الشعب، فشعر السلطان عبد الحميد بالخطر منه ونفي الى الطائف حيث حبس هناك وهو كبير في السن ثم توفي في ثمانينات القرن التاسع عشر (بالسرطان حسبما يقال).